عكرمة بن أبي جهل:

كانَ هوَ وأبوهُ من أشدّ النّاس على النبيّ صلى الله عليه وسلّم

فلما فُتحت مكّة هربَ بعدما حاولَ صدّ المسلمين عن الدّخولِ إليها

وقاتلهم فلحقت بهِ زوجتهُ بعدما استأمنت لهُ رسولَ الله صلى الله عليهِ وسلّم

فعادَ وبايعهُ، ففرحَ به عليه الصّلاة والسّلام ودعا لهُ بالخير ونهى عن سبّ أبيهِ إكراماً لهُ.

واجتهدَ  عكرمة وقال: أما والله يا رسولَ الله لا ادعُ نفقةً كنتُ أنفقها في الصدّ عن سبيلِ اللّه، إلاّ أنفقتُ ضعفها في سبيلِ الله ولا قاتلتُ قتالاً في الصدّ عن سبيلِ الله إلاّ أَبليتُ ضعفهُ في سبيلِ الله وصدقَ حتى أنّهُ كانَ مجاهداً بارزاً في جيشِ الفتوح.