الحبُّ الكبير بين قيس وليلى حبٌ نادر الوجود خلد في كتب الأدب …..

بعد فراق طويل بين قيس بن الملوّح و حبيبتهُ ليلى العامرية، التقى بها ووجد على يديها خضاب ( حنّاء  ) وكانت المرأة قديماً تضعه قبل زواجها.
فحزِن وظنَّ أنّها تزوَّجت من غيره ودارَ بينهما حوار أصبح قصيدةً، قال فيها:

ولمّا تلاقينا على سفحِ رامةٍ
وجدتُ بنانَ العامريّة أحمرا

فقلتُ خضّبتِ الكفَّ بعد فراقنا؟
قالت معاذَ الله؛ ذلك ما جرى!

ولكنّني لما وجدتكَ راحلاً
بكيتُ دماً حتّى بللتُ به الثّرى

مسحتُ بأطرافِ البنانِ مَدامعي
فصارَ خضاباً في اليدينِ كما ترى