قصة واقعية عليك أن تحدث أثرا

يمر بنا الكثير من الأحداث خلا مسيرة حياتنا اليومية، منها المحزن ومنها المفرح ومنها ما يستدعي منا بالفعل كبشر أن نحدث أثرا” وإليكم الأثر الجميل الذي تركته

( بيانكا غاريباي ) المفعمة بالإنسانية :

كانت بيانكا غاريباي تقف في طابور في أحد المتاجر في تكساس عندما لاحظت أمًا شابة تكافح من أجل دفع ثمن شريحة واحدة من الكعك، كان لديها طفل وصبي صغير معها، وكانت تشتري شريحة من كعكة عيد ميلاد مع مجموعة من الشموع ووصل المجموع إلى 5.57 دولار.

بدأت في البحث حولها وسحبت دولارين، ثم قالت أن عليها فقط أن تتأكد من أن يتبقى لها دولارين أو أكثر مقابل الوقود، فأجاب ولدها الصغير لا بأس يا أمي لست بحاجة إلى كعكة عيد ميلاد، نحن فقط بحاجة إلى وقود للسيارة حتى أتمكن من الوصول إلى المدرسة، فأعادت الشموع للبائع .

قصة واقعية عليك أن تحدث’ أثرا :

الجميع في الطابور سمعوا وشاهدوا بوضوح ما كان يحدث، ولكن لم يحرك أحدهم ساكنا” .

أمسكت بيانكا حزمة الشموع وهرعت خلف الأم الفقيرة، لقد جعلها المشهد تتذكر أمها التي كافحت في الماضي أثناء تربيتها هي وأخيها، وقامت بحماية أطفالها.

أمسكت بالشموع وبطاقات هدايا ولحقت بالأم قائلة “سيدتي، لقد أسقطت شيئًا ما”، بعد أن هزت الأم رأسها قائلة أنها تتمنى لو كان ذلك حقيقة لكن للأسف، أخبرتها بيانكا “نعم ، إنه ملكك، إنها لك لأنني دفعت ثمنها من أجلك”.

قامت بيانكا بمنحها النقود أيضا من أجل شراء هدية عيد ميلاد لابنها وتملأ خزان السيارة كله، وأخبرتها أن تتمنى أمنية عندما يطفئ ابنها الشموع. لقد فعلت كل هذا بعد أن تذكرت كيف ناضلت أمها لتربيتها هي وأخاها دون أن تتذمر من ذلك.

قصة واقعية عليك أن تحدث’ أثرا :

من السهل أن تكون لطيفا وتتفاعل مع موقف كهذا بالتأسف لحال هذه الأم فقط، و لكن الأكثر فعالية” وأثرا”، هو أن تسعى للمساعدة ولو بالقليل، و أن تجعل شخصا يحتاج للمساعدة يستعيد الشعور بأنه ليس لوحده في هذا العالم.