جريمة قتل مروعة في محافظة حماة ( دير صليب )

عثرَ على جثة طفلة مقتولة ومحروقة بالكامل في محافظة حماة قرية ( دير صليب ) في سوريا، وتمَّ التعرُّف على هوية الجثة وهي تعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، وتدعى “هيا حبيب” تلكَ الجريمة هزَّت أبناء منطقة “مصياف” التي تتبع لها القرية.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، وقد قامَ مرتكبي جريمة القتل، بحرق الجثة لإخفاء سبب الوفاةفقد كانت الجثة متفحمة بالكامل، بحسب تقرير الطب الشرعي، وقد تمَّ التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه كانت ملاصقة للأرض فنجت من الحرق ، وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللاً عدم معرفة سبب الوفاة، “لتفحّم الجثة” مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة عن “تسمم بمبيد حشري ” لأنه وأثناء “عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها”.

وفي السياق، فإنَّ جثة الطفلة هيا، وُجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لأحد أقاربها، وأنها من مواليد عام 2006.

ويشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة “سيدرا” ابنة الـ 13 عاماً، في محافظة طرطوس.

وعثر على جثة الطفلة “سيدرا” متفسخة، في شهر تموز/ يوليو عام 2020، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استُدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم تمَّ اغتصابها وقتلها خنقاً بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيداً في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين.

الطفلة المغدورة هيا حبيب