ما هو المفعول لأجله:

تعريفه: مصدر قلبي منصوب يُذكرُ لبيان سبب حدوث الفعل، ونبحث عنهُ بكلمة لماذا.

مثال: استبسلَ الجنود دفاعاً عن الوطن ( مفعول لأجله )

___ لماذا استبسلَ الجنود؟ دفاعاً.

يأتي المفعول لأجله منصوباً إذا كانَ:

منوّناً غير مضاف:

__ مثال: يدرسُ المجدّونَ دروسهم حِرصاً على التفوّق. ( حِرصاً مفعول لأجله )

مضاف:

__ مثال: يهتمُ المتفوّقونَ بدروسهم خشية الإخفاق. ( خشيةَ مفعول لأجله ).

تطبيق على الدرس:

سؤال1_ أدلّ على المفعةل لأجله ثمّ أحدد نوعه:

يجتهدُ أحمد طلباً للتفوّق.

الجواب: المفعول لأجلهِ: طلباً | نوعهُ: منصوب منوّناً غير مضاف.

سؤال2_ اجعل كلاً منَ المصادر الآتية مفعولاً لأجلهِ في جملة مفيدة:

( حبّ _ خشية )

_ أسعى إلى الدراسة حباً بالعلم.

_ أهتمّ بصحتي خشيةَ المرض.

___________________________________________________________________________________

التقويم النهائي:

1_ استخرج المفعول لأجله من الأبيات الآتية:

__ قالَ البحتري في الحكمة:

ليعلم منْ هابَ السَّرى خشيةَ الرَّدى بأنَّ قضاء الله ليس له ردُّ

__ قالَ ابن زيدون يعبّر عن حزنهِ على فراق المحبوبة:

بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا شوقاً إليكم ولا جفَّت مآقينا

لسنا نسمّيك إجلالاً وتكرمةً وقدركَ المُعتلي عن ذاكَ يُغنينا

الحل: ( خشيةَ _ إجلالاً _ تكرمةً )

2_ اجعل كلاً منَ المصادر التالية مفعولاً لأجله في جملةٍ تامّة.

_ إخلاص: حافظتُ على آثار بلادي إخلاصاً لوطني.

_ رغبةً: اجتهدَ الطالب رغبةً في التفوُّق.

_ فرحاً: تراقص الأطفال فرحاً بقُدوم العيد.

3__ اشرح البيت الآتي، ثمَّ أعرب ما تحتهُ خط.

قالَ صفيّ الدّين الحلّي مُفتخراً بقومهِ:

إنّا لقومٌ أبَت أخلاقنا شرفاً أن نبتدي بالأذى من ليسَ يُؤذينا

الشّرح: إننا شعبٌ عُرفَ بخصالهِ الحسنة وأخلاقهِ، فلا يمكنُ أن نُقدمَ على الإساءة لأحد لم يسئ لنا.

الإعراب:

__ لقومٌ: اللام المزحلقة، قومٌ: خبرإنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،

__ أبَت: فعل ماض مبني على الفتحة المقدَّرة على الألف المحذوفة منعاً من التقاء السَّانين، والتاء تاء الـتأنيث السّاكنة لا محلَّ لها منَ الإعراب.

__ شرفاً: مفعول لأجلهِ منصوب وعلامة نصبهِ الفتحة الظاهرة على آخره.

4- أتحدَّث إلى زملائي عن هوايةٍ فنيّة أحبّها مستعملاً المفعول لأجله.

أجلسُ في غرفتي ممسكاً بآلة العود أداعبُ أوتارها تعبيراً عن مشاعري، وأردد الأغاني التي أحفظها حباً بالطرب الجميل الذي يعيننا على البوح بما في داخلنا من أحاسيس، وأحاول عزفَ كلَّ أغنية أحفظها على العود خشيةَ الإخفاق أمام الآخرين إذا طُلبَ مني يوماً عزفَ أغنيةٍ ما، أحبُّ آلة العود وأعمل جاهدا على إتقان العزف إيماناً منّي بأنني سأغدو عازفاً مشهوراً يوماً ما.

5__ أكتب عن دور الفنانين في حياة المجتمع موظّفاً المفعول لأجلهِ، مراعياً أساسيات الكتابة ( علامات الترقيم ).

أُتابع أخبار الفنانين حباً بهم، وأؤمنُ بأنّ دورهم الإيجابي تجاهَ المجتمع جاءَ تمسّكاً منهم بحبّ وطنهم واهتماماً منهم بقضايا مجتمعهم، فشريحة الفنانين المثقّفة يعوّلُ على تصرّفاتها، ويؤخذُ بجمالها، لأنّها تمثّلُ المجتمع، فلا بدَّ من احترامهم إجلالاً لفنهم.