حكمت قاضية مسيحية لبنانية تدعى ( جوسلين متى )  على ثلاثة شبان مسلمين حكما” نادرا” من نوعه ، و ذلك بسبب إساءتهم للسيدة مريم العذراء، فبدلاً من الزج بهم في السجن بتهمة ازدراء الدين والأساءة له ، ألزمتهم بحفظ آيات من القرآن تمجّد السيدة مريم وابنها السيد المسيح ، الواردة برابع أطول سورة في القرآن ، هي “آل عمران” المكونة من مئتي  آية، حفظا” عن ظهر قلب.
الحكم الذي أثار ضجة” إيجابية” في لبنان ولاقى

استحسانا ” من أعلى المستويات ، أصدرته قاضية بمدينة طرابلس، واسمها (جوسلين متى) .

فالقانون مدرسة وليس سجناً فقط ، والقاضية

( جوسلين متى )حين’ مثل’ أمامها الشبان الثلاثة “بتهمة إهانة الأديان” لم تجد أفضل من أن تطلب منهم “حفظ قسم من القرآن الكريم من سورة آل عمران ليتعلموا تسامح الدين الإسلامي ومحبته للسيدة العذراء ، القانون مدرسة وليس سجناً فقط” وفق تعبيرها عند لفظ الحكم على أن لا تطلق سراحهم إلا بعد أن تسمع كلا منهم يقرأ الآيات أمامها.
كما يعتبر قرارا” تأسيسيا” يفتح مجالات قضائية مبتكرة لمعالجة المشاكل الاجتماعية وحالات التعصب الديني .