هِمْتُ بظبيٍ جَفَلا

كالبدر لما اكتملا

أعطيتُهُ ما سأَلا

حكَّمتهُ لوْ عدلا

وهَبْتُهُ روحي فمـــا
أدري بهِ ما فعلا

قلبي بهِ في شُغُلٍ
لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا

ابن عبد ربه الأندلسي