شعر وعظة:

كمْ من ضريرٍ لهُ في العمرِ أمنيَةً
أن تنظرَ العينُ في القرآنِ ما قيلا

وكمْ أصمٍ تمنَّى أنَّ لهُ أذن
تصغي فيسمع للقرآن ترتيلا

وأنتَ تنعم في سمعٍ وفي بصرٍ
ولستَ ترضى عن النُّعماء تحويلا

فكيفَ تهجر قرآنَ الهُدى سفهاً
بِلا حياءٍ وقد فُضّلتَ تفضيلا؟

عبد القادر صدوقي الجَّزائري