ولد الأديب والروائي والشاعر سليم بركات عام ١٩٥١ في قرية تابعة لمدينة عامودا في ريف القامشلي، وهو سوري مسلم كردي ؛ لذلك تركّزتْ أعماله الأدبية على الإرث والثقافة الكردية واستكشاف مكانتها في العالم العربي .
قضى فترة الطفولة والشباب في مدينته ومنها اكتسب ثقافته والثقافات المجاورة مثل الأرمنية و الآشورية ، وقد تميز عن معاصريه باستخدامه المبتكر والمميز للأسلوب والموضوع في كتابته، حيث نسب إليه النقاد إدخال ) الواقعية السحرية ) كنوع جديد في الأدب العربي .
تنقل سليم بركات بين دمشق وبيروت والسويد وقبرص
ويذكر أنه عمل مع الشاعر محمود درويش في مجلة (الكرمل ) وفي عمر الثانية والعشرين أصدر’ أول دواوينه تحت اسم (كلّ داخل سيهتف لأجلي وكل خارج أيضا ) .
قال عنه الشاعر أدونيس: ( هذا الشاب الكردي يحمل مفتاح اللغة العربية في جيبه ) .
تابع سليم بركات أعماله إلى أن وصلت إلى ستة وأربعين عملا منوعا” بين الشعر و الرواية، تمتع أسلوبه بمكانة خاصة في الأدب العربي وكذلك العالمي .
يقول بركات حين يصف نفسه :
ﺟﻮﺍﺩٌ ﻭﺣﻴﺪ
ﻭﻋﺮﺑﺔٌ ﻭﺣﻴﺪﺓ
ﻭﻛﻨﺖَ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚَ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪَ
ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖَ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺑﻼﻏﺘﻚ .

من أبرز أعماله:

في الشعر : الجمهرات، الديوان، الأبواب كلها، السيل، .
أما في الرواية : معسكرات الأبد ، موتى مبتدؤون ،

كهوف هايدراهوس ، سبايا سنجار .