وقفت على شرفة الحياة أتأمل تفاصيل الكون

استغربت من حدّة تناقض الألوان ،وخلت نفسي إلها” صغيرا” يرتّب تقاسيم الأكوان

فتمنّيت لو أنّي أستطيع أن أزيل اللون الأسود وأن أجعل’ البياض يحلّ مكانه

وراودتني فكرة أن أنشر الأفراح وأقضي على الأحزان

فتناهى إلى مسامعي صوت الله أكبر …..

فاستغفرت …. و طلبت من ربي العفو’ لتدخلي وتمردي

فعاد’ لنفسي طهرها …. وعاد السّلام .

عائشة أحمد البراقي