إلى متى أيها القلب العليل

ستكابر على جرحك’ وعلى الحمل, الثّقيل

تقول لست’ بآبه ……

وعلى تأثّرك’ لديّ ألف دليل ودليل

من تفطّر عند سماع نشيد الوطن الجّميل

إلى اعتصارك على أطلال بيت,, بالدّمار ظليل

ثمّ ماذا بعد يا قلب سترجو بعد’ حزن,, وعويل

إخلع الأحزان وانهض حان’ سعيُُ نحو’ نيل

انتهى وقتُ الفتور آن’ تحقيق الأماني

آن’ كسر المستحيل .

أ . عائشة أحمد البراقي