القصاص

يقالُ في سبب نزولِ آية القصاص: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) فيما يروى

أنّهُ كانَ رجلٌ عندهُ ولدٌ واحدٌ يدعى شأس، واتّفقَ أنّ رجلاًمن قبيلةٍ أخرى اسمها غني

قتلَ شأساً، فاستشاط الأبُ، وأزبد لولده وأرادَ الثأرَ لهُ

فتدخّلَ بعضُ وجهاءِ القَّومِ منَ العربِ عندَ أبي شأس

قالوا لهُ: يا أبا شأس سَل في ولدكَ المقتول ما تشاء تُعطى ….

وكان هذا حتى لا تقتتل القبيلتان ..

فقالَ أبو شأس: إحدى ثلاث:

واللهِ لا أرضى غيرهنّ بديلاً  …

قالوا: وماتلكَ يا أبا شأس؟

قال: أنّكم تملؤونَ داري من نجومِ السّماء

أو تحيونَ شأساً، أو ترسلونَ إليَّ غنيّاً كلَّها فأقتّلها عن آخرها رجالها ونساءها ثمَّ لا أرى أنّي أصبتُ لشأسٍ عوضا  ……

والقصاصُ: هوَ الجزاء بالمثل.