سئلت إحدى النساء عن سر سعادتها في حياتها الزوحية وما هو سر نجاحها فأجابت
الحصول على السعاة الزوجية بعد توفيق الله بيد المرأة ..
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة ويمكن أن تجعله جحيما”  …….
ليس السر في المال
فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،
ويهرب منهن أزواجهن ..
ولا الأولاد
فهناك من النساء ينجبن العديد من الأولاد
وزوجها لا يحبها وربما يطلقها ..
والكثير منهن ماهرات في الطبخ ،
فالواحده منهن تطبخ طوال النهار
ومع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها لها

إذن السر باختصار هو :
عندما يغضب زوجي ويثور
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ..
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإياكم والصمت المصاحب لنظرة سخرية فالرجل ذكي ويفهمها
ولا أتركه غاضبا”وأخرج من الغرفة
فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ..
عليك بالصمت والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ..
ثم أخرج … لأنه سيتعب
ويحتاج إلى الراحة بعد الصراخ
فأخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية ..
ولا ألجأ إلى  أسلوب المقاطعة ولا تحاشي الكلام معه ….
فتلك العادة السيئة
سلاح ذو حدين ..
عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ..
وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد

إنما أقوم بفعل الآتي :

بعد ساعتين أو أكثر أضع له
كوبا من العصير أو فنجان قهوة
وأقول له تفضل أشرب
لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي ..
فيسألني هل أنت  غاضبة ؟
فأجيبه : لا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه وإساءاته
ويسمعني كلاما”جميلا”
وبالطبع أصدقه لأنني أثق بنفسي وبأن ما يقوله عني صحيح
فهل علينا تصديق كلامه و هو غاضب فاقدا”لصوابه لا يعني ما يقول ….
و لا نصدقه و هو هادئ
ويسألني الآخرون ماذا عن كرامتك ؟
فاجيبهم كرامتي برضى زوجي وصفاء العشرة بيننا .
ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة فكرامتي من كرامته وكرامته من كرامتي  .
رائعة هي الأُنثى ♥♥
في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة
وفي شبابها تُكمل دين زوجها
وفي أمومتها تكون الجنّة تحت قدميها

هي الحبيبة والزوجة والأم والأخت مصدر العطف والحنان .