ينثر الود كأنه أصناف ورد

فتضيع المتاهات ويتسع المدى

ونبلغ مبالغ الصوت و الصدى

نألف الانتظار والنوى كما لو أنه هوى

تسيل ألوان الأقحوان على برد الجوى

يتساقط الذهب الأصفر….يتطاير

إلى اللامكان

إلى كل مكان

فكل مكان مكانه

وكل حب حبه

وكل شخص رفيقه

ما عاد المكان همه

أصبح مكانه هناك وها هنا

يطير مع الريح حيث تأخذه

يلتصق بالأرض التصاق ساجدة

يتحول تبرا”……يذوب في ذرات الأرض

ويتلألأ تحت آلاء السماء بلا انطفاء .

أ.عائشة أحمد البراقي