متى نكتب (إِنَّ) ومتى نكتب (أَنَّ) :

حالات كسر همزة (إنَّ) : وذلك في الحالات التالية :
1- أن تكون في ابتداء الكلام ، مثل : ” إِنَّ كتبَ الجاحظ تعلِّم العقل أولا ، والأدب ثانيا” .
2- أن تقع بعد اسم الموصول / مثل ” جاءني الذي إنه أخُ لي “. وتقع كذلك في أوَّل جملة الصفة ،مثل ” أحترم حاكما إنَّه عادلٌ ” (أي أحترم حاكما عادلا) ، أو أن تقع في أوَّل جملة الحال ، مثل : ” أحترم الطالبَ إنه يعتمد على نفسه ” (أي أحترم الطالب معتمدا على نفسه) .

متى نكتب (إِنَّ) ومتى نكتب (أَنَّ) :
3- أن تقع في أول جملة جواب القسم ، مثل : ” والله إن الأمن لمحبوبٌ” .
4- أن تقع في أول جملة محكية بالقول (في بداية جملة مقول القول) ، مثل قوله تعالى في سورة مريم: ” قال إنِّي عبد الله آتاني الكتب وجعلني نبيَّا”
5- أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب وهي التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ( ظنَّ ، خال ، عَلِم ، وهَبْ ، حسب ، زعم ، عدَّ ألفى ، درى …) ، ولكن عملها أبطل بسبب وجود لام الابتداء في خبرها ، مثل : ” علمتُ إنَّ الكسل لطريق الفشل ” .
6- أن تقع مصدرا مؤوَّلا في محل خبر عن مبتدأ اسم ذات ، مثل : ” الجاحظ إنه خفيف الروح…
7- أن تقع بعد حتى الابتدائية ، مثل : ” ضربه حتى إنه كاد يسقطه ” .

متى نكتب (إِنَّ) ومتى نكتب (أَنَّ) :
8- أن تقع بع ” كلاَّ” ، كقوله تعالى : ” كلا إن الإنسان ليطغى ، أن رآه استغنى ” [العلق] .
9- أن تقع بعد ” ألا” ، كقوله تعالى : ” ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم وهم يحزنون” [يونس] .
10- أن تقع في خبرها اللام ، كقوله تعالى : ” إن ربَّهم بهم يومئذ لخبير” [العاديات] .
11- أن تقع بعد : حيث ، إذ .

القاعدة العامة لكسر همزة “إن” :
يجب كسر همزة ” إن” في كل موضع لا يصح أن تؤول فيه مع خبرها بمصدر .

حالات فتح همزة ” إن” : وذلك من خلال القاعدة العامة التالية :
يجب فتح همزة إن إذ صح تأويلها وما بعدها (اسمها وخبرها) بمصدر مرفوع أو منصوب أ ومجرور :

1- موضع الفاعل : مثل ” سرَّني أنك باحث في نثر الجاحظ ” . والتأويل : ” سرَّني بحثُك في نثر الجاحظ “.
2- موضع المفعول به : مثل ” أدركت أن أسلوب الجاحظ جميل . والتأويل : ” أدركت جمال أسلوب الجاحظ” .
3- موضع نائب الفاعل : مثل :” عُلِمَ أن الكاتب متفننٌ في مقالاته ” . والتأويل : ” عُلِمَ تفنن الكاتب في مقالاته. ”
4- موضع المجرور بالحرف : مثل : ” فرحت بأن الجزائري مخلصٌ لوطنه” . والتأويل : ” فرحتُ بإخلاص الجزائري لوطنه.”
5- موضع المبتدأ : مثل : ” لولا أنّك مخلصٌ لقاطعتك .” والتأويل : ” لولا إخلاصك لقاطعتك .”
6- موضع الخبر : مثل : ” المعروفُ أن تربية الطفل واجبة ” . والتأويل : “المعروف وجوبُ تربية الطفل .”

المراجع :

  • مفاتيح اللغة العربية ، د. وعلام بن حمودة ، طبعة 1998 م . الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية .