سقراط …

برودة أعصاب الرجل و غضب المرأة

من كان يتوقع أن الفيلسوف سقراط الذي عرف بثقافته و حكمته و قوة كلماته، كان يعيش في وسط مليء بالصراخ و الجهل و العصبية من قبل زوجته.
عرفت هذه المرأة بأنها كانت سليطة اللسان وقوية وجبارة جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر ويعود بعد مغيب الشمس.

ومع ذلك يقول سقراط عنها:

( أنا مدين لهذه المرأة فلولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت، والسعادة في النوم ) .

في يوم من الأيام .. كان صوتها يعلو وهو يجلس مع تلاميذه لتشتمه وتسبه كعادتها أمام تلاميذه و لكن هذه المرة تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء وهو يجلس مع تلاميذه، فمسح الماء عن وجهه بدهشة
وقال : كان يجب أن نتوقع أنها ستمطر بعد كل هذه الرعود.

أسلوب سقراط الهادئ و سكوته كاد يقضي على حياة زوجته .

فبعد ما أشعلت خلاف مع سقراط … التزم زوجها الصمت و السكوت و راحة البال .. أما هي فكانت كالبركان.. مما أدى إلى ألم شديد في القلب و الكتف لديها كاد هذا الألم يودي بحياتها .

منقول بتصرف