القصة القصيرة أو الأُقصوصة

تعتبر القصة القصيرة أحد أحدث الأشكال الأدبية النثرية في اللغة العربية،

ويعتبر(محمود تيمور ) و ( المنفلوطي) أول من كتب القصة القصيرة الحديثة

وللقصة القصيرة تعريفين لغةً واصطلاحاً : أما لغةً فالقصة هي الإخبار وتتبع  الأثر ، وكلا المعنيين وطيد الصلة بالآخر

وقد ذكر’ الله عز وجل في القرآن الكريم كلمة القصص حيث قال عن (سورة يوسف) أنها أحسن القصص.
أما اصطلاحاً فقد نشأ مصطلح القصة القصيرة للتفريق بينه وبين القصة .

عناصر القصة القصيرة ( الأقصوصة ) :

١- الشخصيات:  يمكن أن تكون الشخصية في القصة القصيرة إنساناً، أو حيواناً ، ويجب التركيز على إخبار القارئ فقط بما يحتاج إلى معرفته، وإكمال سرد القصة، دون إخبار القارئ عن الذكريات الخاصة بالشخصية أو طفولتها، وفي الوقت نفسه يجب التركيز على بناء الشخصية التي تحفّز القارئ على إكمال القصة لمعرفة الأحداث التي تدور .

٢- مكان وزمان القصة : يجب على الكاتب تحديد مكان ووقت حدوث القصة، بالإضافة إلى المشاهد،والمناظر الطبيعية، الطقس، المواسم، وعناصر البيئة المختلفة، مع الانتباه إلى عدم إضاعة الكثير من الوقت في هذه التفاصيل، فهي قصة قصيرة مما يعني ضرورة الإيجاز في الوصف والتوضيح.

٣- النسيج القصصي والذي يتضمن السرد والوصف والحوار .

_ السرد : يعد السرد من عناصر النسيج القصصي الأساسية، وهو يساهم في الربط بين أجزاء القصة، وتحقيق ترابط الأفكار وتسلسلها الفني.

_الوصف : وهو تصوير العالم الخارجي، أو العالم الداخلي للقصة باستخدام العبارات، والألفاظ، وتكمن وظيفته في خلق البيئة التي تجري فيها أحداث القصة.

_ الحوار : وهو يعبر عن الحديث المتبادل بين الشخصيات في القصة، ويجب أن يكون متناسباً مع الشخصية التي يصدر عنها، ويجب أيضاً مراعاة ان يكون موجزاً، وأن يعبّر بسرعة عما يدور في ذهن الشخصية المتكلمة.

٤- الموضوع  : يعتبر الموضوع هو الفكرة المسيطرة أو الرئيسية التي يحاول الكاتب إيصالها للقرّاء، ويمكن أن يدور الموضوع حول محور معين من وجهة نظر الكاتب، وقد يستخدم أشكالأ مختلفة من الكلام كالرموز، أو التشبيهات، أو الاستعارات، أو السخرية للتأكيد على موضوعه.

٥- الصراع :يعتبر الصراع ضرورياً للقصة فبدونه لن يكون هناك حبكة للقصة، والتي تُعبر عن القوى المتعارضة التي تربط الأحداث المختلفة، وتضمن سير القصة، وقد يكون في القصة القصيرة صراع واحد رئيسي، مع وجود بعض الصراعات الثانوية.