صديقتي لم أعتقد في يوم من’الأيام أنك ستقابلين إحساني لك

بالإساءة ،كنا كأننا روح واحدة ،لا أنا ولا أنت لم نتوقع يوما”هذا

الفراق ،لقد ظننت بأنني سأكون معك مهما فعلت ، وبأن’ طيبتي

ستمنعني من محاسبتك  على أخطائك  .

حسبت بأنني لن أصحو من خداعك لي ،وأننا رغم كل اقترافاتك بحق صداقتنا سنبقى معا” مدى الحياة .

ولكن أريد أن أخبرك شيئا”  :(لقد خدعك قلبك ،نعم خدعك قلبك

عندما طننت بأنني سأغفر لك دائما”مهما بدر’منك  )

لا أخفي عليك بأنني كنت أسامحك مرارا” وتكرارا”

ولكن في هذه المرة خطؤك كان فادحا”لا يغتفر

فكرامتي أقوى من حبي ووفائي لك ،وفي هذه الحالة أترك عواطفي ومشاعري جانبا”وأحكم عقلي .

لقد حاولت أن تعودي لي ولكن’قلبي أغلق’تماما” تجاهك

نعم أغلقته ولا عودة …

صحيح أنني اعتدت أن أسامح’الناس وأن ألتمس ‘ لهم الأعذار

تلو’الأعذار ،ولكن في حالة كهذه لا تنتظري مني أن تبقى علاقتنا كما كانت .

والآن   أقول  لك :   يا   من  كنت صديقتي  :

لقد ظلم’ قلبي نفسه حينما وثق’  بأناس اعتقد’بأنهم يشعرون مثل البشر

أختم قولي لك : ( بانني فقط  أردت أن أبتسم’في حياة خالية منك ،ووجدتها أجمل’بكثير )

أ . أسماء العنانى