قلْ ولا تقلْ:

– قل: مصير الأمة ومصاير الأمم، مكيدة ومكايد، مصيدة ومصايد.
ولا تقل: مصائر ومصائد ومكائد؛ لأن الياء في مصير وأمثالها أصلية وليست زائدة.

– قل: توغّل في البلاد وتخلل في البلاد.
ولا تقلْ: تسلل فيها وإليها؛ لأن التسلل خروج وتخلّص من زحام أو جمع.

– قل: أجاب عن السؤال ، وهذا جوابٌ عن الكتاب.
ولا تقل: أجاب على السؤال وهذا جواب على الكتاب، إذ لم يسمع في اللغة استخدام على مع الفعل أجاب.

– قل: ألف هذا الكتاب على وفق منهج الوزارة.
ولا تقل: ألف هذا الكتاب وفق منهج الوزارة،  لأن وفق تعني القدر والكفاية، يقال: كسب فلانٌ وَفق عياله، أي كفايتهم.

– قل: كابد العدوّ الخسارة.
ولا تقل: تكبد العدو الخسارة  ، لأن تاء تفعّل تفيد في الفعل معنى رغبة الفاعل، وليس في معاني تكبد ما يحمل معنى المشقة المراد.

–  قل: يؤثر في الشيء.
ولا تقل: يؤثر على الشيء.

– قلْ: احتفل أهل العراق عربُهم وتركمانهم وأكرادهم.
ولا تقل: احتفل أهل العراق عرباً وتركماناً وأكراداً، لأن نصب( عرباً) وأمثالها يعربها حالاً، والحال يتبدل، أي قد يكونون غير عربٍ في موضعٍ آخر وهذا خطأ!

– قلْ: فلانٌ مُغترض.
ولا تقل: فلانٌ مُغرِض ،  ورد في لسان العرب: ( اغترض الشيء: أي جعله غرضه وهدفه) ، وهو المعنى المراد.

مقتبس من كتاب قل ولا تقل للدكتور مصطفى جواد.