أسباب هبوط الرحم
يهبط الرَّحم نتيجة ضعف أربطة وعضلات العجان، هذا الضعف ينتج عن ثلاثة عوامل:
1__ عامل الحمل:
__ عندما تتعدّى زيادة وزن المرأة الحامل أثناء الحمل 15 كغ.
___ عندما يتجاوز وزن المولود 3,8 كغ.
2__ عامل الولادة:
__ إذا بدَأ الطَّلْق قبلَ أن يتمدّد عُنق الرَّحم بشكل كامل، فتتمدّد عضلات العِجان كثيراً ولا تستطيع في ما بعد استعادة مرونتها السّابقة.
__ إذا تعرّضت عضلات العِجان وأربطته للتمزُّق أثناء الطلق الشّديد، لتجنُّب هذهِ المُشكلة ولتسهيل الولادة يلجأ الطّبيب إلى شق الفرج لتحاشي التّمزّق.
__ عندَ استخدام ملقط الطّفل أثناء تعسّر الولادة.
3__ عامل السّن:
__ بعدَ سن اليّأس تفقد الأنسجة مرونتها بسبب غياب الاستروجين، العِلاج الهورموني الاستبدالي ( التعويضي )في مرحلة اليّأس يسمح بالحد من تدهوُر الأربطة.
__ زيادة الوزن في مرحلة سن اليّأس تُرهق الأربطة وتُضعِفُها.
ما هي علامات ضعف العجان؟
يُمكن أن تكون العضلات مُصابة بالضّعف دونَ أن يؤدّي ذلك بالضّرورة إلى هبوط الرّحم .
إلاّ أنَّ تحكُّم هذهِ العضلات بالفتحات الموجودة أسفَل البطن (فتحات المثانة والشَّرج والمهبل)
يجعل من ضعفها سبباً لظاهرتين:
___ ضعف التحكُّم بالبول، بشكل غير إرادي يُمكن خروج نقاط منَ البّول أثناءَ بذل مجهود قوي أو أثناء الضّحك والسّعال.
في هذهِ الحال يجب العمل على تقوية عضلات العِجان.
___ ضعف مرونة المهبل الأمر الذي يؤثّر سلباً على الممارسة الجّنسيّة.
ما هي علامات هبوط الرّحم؟
_ في المرحلة الأولى: الإحساس بأوجاع غير قويّة إنّما مُنتشرة، معَ الإحساس بِثِقَل في أسفل البطن أثناء الوّقوف.
_ في مرحلة متقدّمة اضطّرابات بوليّة تتجلّى من خلال تواتر الرّغبة في التبوُّل معَ ضعف القُدرة على التحكُّم بالتبوُّل على أثر بذل مجهود جسدي، كذلكَ تُعاني المرأة من صعوبات أثناءَ الممارسة الجنسيّة إذا كانَ الرّحم قد هبطَ كثيراً نحوَ المهبل.
كيفَ نعالج هبوط الرّحم؟
- إذا كانَ الهبوط شديداً: لابدّ من إجراء عمليّة جراحيّة، في معظم الأحيان تؤدي العمليّة الجراحيّة إلى استخراج الرّحم الذي يكون قد هبطَ ساحباً معهُ الأعضاء الأخرى، إمّا إذا لم يكن الهبوط شديداً يمكن دفع الرّحم إلى الأعلى وتثبيته في مكانه. هناكَ أساليب وتقنيّات جراحيّة مختلفة بحسب درجة المرض، وبحسب الطّبيب المُعالج، من حق المرأة أن تعرف تماماً ماذا سيفعل الطّبيب الجرّاح، وإذا كانَ لا بدّض من الجراحة ليسَ عليها أن تقلق لأنَّ نتائجها ستكون مريحة بالتأكيد.
- إذا كانَ الهبوط قليلاً : يجري العمل على تقوية العضلات وتنشيطها،وهوَ ما نسمّيهِ إعادة تأهيل العجان، يجبُ المباشرة بهذا العِلاج معَ بداية الاضطرابات كأن تشعر المرأ بعدم القدرة على التحكّم بالبول أثناء الضّحك أو أثناء بذل أي مجهود جسدي. كيف نلاحظ وجود وعمل العجان؟
إذا شعرت المرأة بالحاجة إلى التبوّل ولم تستطع دخول المرحاض فوراً تحاول كبت هذهِ الحاجة فتقوم بتقليص عضلات معيّنة موجودة بينَ الشّرج ( المخرج ) والمهبل. تتقلّص هذه العضلات ومعها مجموعة منَ الأربطة بحركة منَ الخلف إلى الأمام يمكن ملاحظتها بسهولة. كيفَ نقوي العجان؟ من خلال بعض التمارين البسيطة يمكن المحافظة على العضلات والأربطة في حالة جيّدة وإكسابها قوّة انقباض إذا كانت قد تعرّضت لشيء منَ الضّعف. فوائد تمارين تقوية العجان: 1_ المحافظة على قوَّة انقباض فتحة المثانة. 2_ المحافظة على مهبل ضيّق ومرن. 3_ الحصول على دورة دمويّة جيّدة في منطقة الحوض، بالنّتيجة تحصل الاعضاء التناسليّة على مزيد منَ الدّم فتصبح أكثر نضارة وحساسيّة . 4_ تقل البواسير وقد تختفي. تمارين العِجان : 1___ التمرين الأوّل:
في أي وقت وأي ظرف، سواء كنتِ جالسة إلى مكتبكِ أو واقفة قومي بتقليص عضلات العِجان لمرّات متتالية. قلّصي أولاً العضلات الخلفيّة بمحاولة إقفال الشّرج جيّداً، استمرّي على هذا الوضع لمدّة خمس ثوان قبلَ إرخاء العضلات ثمَّ عاودي التّمرين عشر مرّات.
__ قلّصي العضلات الأماميّة بمحاولة إقفال المهبل جيداً، كرري التمرين عشر مرّات،
لكي يُعطي هذا التّمرين النتيجة المطلوبة يجب إعادته حوالي عشرين مرة في اليوم.
التمرين الثاني:
قلّصي العضلات الخلفيّة ( الشّرج ) والأماميّة ( المهبل ) معاً، مدّة التقليص 5 ثوان ثم إرخاء، كرري التّمرين عشر مرّات .
كذلكَ يجب تكرار هذا التمرين حوالي عشرين مرة في اليوم.
التمرين الثالث:
أثناء التبوّل أوقفي إراديّاً خروج البول لمدّة 5 أو 8 ثوان.
ضغط البول القوي في هذهِ الحال يُجبر عضلات العجان على بذل مجهود إضافي فتكسب قوّة بالتمرين المستمر.
يمكن أيضاً تقوية العجان من خلال تمارين رياضيّة تحرّك كل عضلات أسفل البطن.
التمرين الرابع:
اجلسي على كرسي، قومي بشبك الفخذين بقوّة.
__ قلّصي منطقة الحوض بكل قوّتك.
__ عودي إلى الاسترخاء ثمَّ كرري العمليّة عشر مرّات.
__ اشبكي الفخذين بطريقة معاكسة ثمَّ أعيدي التمرين.
______________________________________________________________________________
المرجع: le live de bord de la femme
Leave A Comment