
التعامل مع طفل عصبي ولديه فرط نشاط، خاصة إذا كان ذكياً جداً، يحتاج إلى استراتيجية متوازنة تجمع بين الفهم، والتوجيه، والتّعامل بهدوء.
١_ تفهّم طبيعته واحتياجاته:
إليكم بعض الخطوات لكيفية التعامل مع الطفل العصبي:
الأطفال الأذكياء المصابون بفرط النّشاط غالباً ما يشعرون بالملل بسرعة، مما يؤدي إلى العصبية.
قد يكون لديهم حساسية عاطفية عالية، لذا من المهم تفهم مشاعرهم وعدم الاستخفاف بها أو التقليل من أهميّتها.
٢_ توظيف الطاقات العالية التي لديهم بطرق إيجابيّة، كالرياضة و السّباحة أو اليوغا، أو أن نطلب منهم مساعدتنا في القيام بالأعمال المنزلية.
٢_ خصّص له وقتاً للعب الحر والحركة كي يفرِّغ طاقته الزائدة.
اتعليمه بطرق ممتعة من خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية التي تناسب ذكائه.
٣_تعليمه مهارات التحكّم بالعواطف:
نعلّمه تمارين التنفس العميق أو العدّ حتى ١٠ عندما يغضب.
نستخدم القصص لتوضيح كيفية التعامل مع المشاعر السلبية بطريقة بنّاءة.
نعلّمه أن يعبّر عن مشاعره بالكلام بدل الغضب أو الصراخ.
٤_ وضع روتين واضح ومنظم:
الأطفال المصابون بفرط النشاط يحتاجون إلى نظام وروتين ثابت ليشعروا بالأمان.
ضع جدولًا يوميًا يشمل أوقات اللّعب، الدراسة، والراحة.
استخدم وسائل بصرية (مثل الجداول أو الصور) لمساعدته على الالتزام بالروتين.
٥_ تعزيز السلوك الإيجابي بالمكافآت والتشجيع
كافئه عندما يتحكّم في غضبه أو يلتزم بالتعليمات، سواء بكلمات تشجيعية أو مكافآت صغيرة.
وتجنّب العقاب القاسي لأنّه قد يزيد من توتره وعصبيته.
٦_ تقليل المحفزات التي تزيد التوتر والعصبية
قلل من وقت الشاشات والألعاب الإلكترونية، خاصة قبل النٌوم.
وفر له بيئة هادئة وخالية من المشتتات عند الدراسة أو الراحة.
٧_ إشراكه في أنشطة تحفّز تفكيره
الأطفال الأذكياء يحتاجون إلى تحديات فكريّة، مثل الألغاز، ألعاب الذكاء، أو تعلم مهارات جديدة.
شجّعه على ممارسة هوايات مثل الرسم، الموسيقى، أو البرمجة حسب اهتماماته.
٨_ التواصل المستمر والاستماع إليه
اسأله عن يومه، مشاعره، وما يزعجه.
اجعله يشعر أنك تفهمه وتحترم مشاعره، مما يساعده على التحكم بها بشكل أفضل.
إذا استمرت العصبية وفرط النشاط في التأثير على حياته اليومية بشكل كبير، فقد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي للأطفال للمساعدة في وضع خطة دعم مناسبة.