الجملة الحاليّة:

تقع الجملة حالاً وللجملة الحالية نوعان:

1)فعليَّة: فعلها ماض أو مضارع

نحو: دخلَ المعلّم وقد استعدَّ لإعطاء الدَّرس.

ونحو: دخلَ الطَّالبُ إلى الصفّ وقد حضَّرَ الدَّرس.

2) إسمية: مجرَّدة من النَّاسخ أو مقترنة به:

نحوَ: تقدّمت إلى الامتحان وأنا سعيد.

مقترنة بالنَّاسخ نحو: عدَلت عن الذَّهاب وكان الجو ماطراً

تركيب الجُّملة الحالية:

تَقترن الجملة الحالية غالباً بواو تربطها بالجملة الأصل

إذا كانت إسمية: تقدَّمت إلى الامتحان و أنا سعيد

وتُسمى هذه الواو  (واو الحال)

ولا تقترنُ الجُّملة الحالية الفعليَّة بواو إذا كان فعلها مضارعاً، فيكون الرّابط بينها وبين الجملة الأصلية معنويّاً فقط .

على نحو: وقفَ المعلّمُ يشرحُ الدَّرسَ باهتمام.

معاني الجّملة الحاليّة:

تدل الجّملة الحاليّة عادةً على حالة معيَّنة

نحو: خرجَ الطَّالِب مِنَ الامتحان وهوَ سعيدٌ.

فحالة الطالب هُنا أنّه سعيد.

وقد تأتي الجُّملة الحاليّة بالمعاني التالية:

1_ الظرف: نهضت منَ النَّوم وقد أشرقَت الشّمس.

2_السبب: لا أملُّ الدراسة والنَّجاح قادم.

3_ رغمَ: لم يثق بوعودي وقد أَقسمت له.

ملاحظة :إذا كانَ فعل الجُّملة الحاليَّة ماضياً وجبَ توكيده بقد، أو اقترانه بأداة نفي.

على نحو: قصدتُ سوقَ المدينة وقد ارتفعت الأسعار.

لقد غابَ الرَّجل عن الوطن وما فتئ يحنُّ إليه.

ملاحظة 2 :يجب حذف الواو  وقد في الحالات التالية:

1_ إذا وقعَ التَّعبير عن الحال بفعلين ماضيين مُرتبطين ب (أو ).

مثال: صن عرضَ جاركَ، غابَ أو حضرَ.

2_ إذا وقعت الجملة الحالية بعد صيغة حصر.

مثال: ما لقيت معلمي إلا حييته.

3_ إذا كانَ فعل الجُّملة الحاليَّة مضارعاً مسبوقاً بقد وجبَ اقترانه بواو الحال

على نحو: ألا تُشاركنا مطالعتنا وقد تستفيد؟

ملاحظة: قد تَرد الجُّملة الحاليَّة في صيغة جُملة تعجبيَّة وتكون بمعنى ( رغم ) 

على نحو: أقحمَ نفسه في المناقشة، وما أجهله بالموضوع.