ليل هادئ بلا حراك

إنَّها السّاعة الثّانية بعد منتصف عمر، صمت مطبق، سمح لذكرياتي المرغمة على الاختباء بالتسلل إلى حيث أنا……..

تساؤلات، لوم،   و عتابات

ماذا؟

 ألهذا الحد حلمي باهظ الثمن لأهرق عليه كل ساعات الانتظار تلك؟  

رايات الاستسلام ترفرف دائماً في نهاية معاركي  مع الحياة ولكنني أضمر في نفسي أن الاستسلام آني وليس  أبدي.

أعود إلى حيث أستريح من هموم الخسارات والخيبات، يحضرني أمل يهدهد أحزاني يخبرني

 بأنَّ ( لكل كسرة جبرة)،  وأنَّ  المحظوظ هو من واسى آلام النَّاس على أنّه  خال منها ….  

   رغم جراح قلبه النَّازفة خوفاً من نهايةٍ قريبة دون إدراك  حُلم .

  عائشة أحمد البراقي