في العام العاشر للبعثة ازداد أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقد توفي’ فيه أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يدفع عنه أذى قريش ،

ثم توفيت زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها التي كانت تسانده في الدعوة .

مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة رضي الله عنها بقوله : (( آمنت بي إذ كفر’ بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء )) مسند أحمد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ،

ومريم ابنة عمران )) مسند أحمد