كان الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري في الجاهلية ذاهب ذات يوم ليقدم مراسيم الطاعة لصنمه ،
وبينما هو كذلك وجد ثعلباً متسلق على رأس الصنم وقد بال عليه فوقف متعجباً ساخراً مما حدث وأنشد قائلاً:

رب يبول الثعلبان برأسه
لقد ذل من بالت عليه الثعالب
فلو كان ربا” كان يمنع نفسه
فلا خير في رب نأته المطالب
برئت من الأصنام في الأرض كلها
وآمـنـت بـالله الـذي هـو غـالـــب