عاهات المجتمع تطوقنا فتردينا من قمم الإنسانية
إلى هاوية الوحشيّة،
تكفير إقصاء إلغاء طائفية
شعوبية تهميش وعدائية
بعض السيدات المنقبات
يعتبرنَ بأنَّ كلَّ سافرة
عن الإيمان منفية!
وبعض السافرات تظنّن أنَّ كلَّ محجبة
منقبة تعاني من مشاكل نفسية!
لا العادات ولا الزي ما يحدد قيمتنا، فقد تكون المحجّبة لا تعنيها كل آلام البشرية؛ أو قد تكون في قمة النبل والغيرية،
وقد تكون السَّافرة رفيعة المقام عند الله عليّة.
إنها ليست دعوة للسفور ولا للحجاب
إنما هي دعوة لتنقية القلوب من رواسب الجاهليّة،
واحترام نقيضنا بالعادات والنظر إلى الناس كما لو أنّهم حروف أبجدية،
لا يكتمل النّطق والمنطق بسقوط حرف أو إلغائه
المنطق بالتآلف والقبول والتواصل
نحن أمام الله قلوب وأعمال
لسنا صوراً وهيئا ت،
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم …. )
( إن الحكم يومئذ إلا لله )
لا تحكموا فقط اعملوا .

عائشة البراقي