قتل{ وحشي } حمزة رضي الله عنه ، في معركة أحد ، فلمّا فتحت مكّة أبوابها

أيقن بأنّ الهلاك’ هو مصيره ، فما كان منه إلاّ أن هرب إلى الطّائف ، وخطر’ له أن

يهرب إلى الشّام حتى شجّعه النّاصحون أن يأتي رسول اللّه صلى الله عليه وسلّم

ويعتذر إليه ، فدخل’ عليه خائفا” يتوقّع منه يقتله ، ولكنّه عليه السّلام عفا عنه وقبل’ إسلامه

وآلى على نفسه أن يكفّر’ عن فعلته بالجهاد ، فشارك في حرب المرتدين ، واجتهد’ أن يقتل سيّدهم { مسيلمة الكذّاب } وسارع’ أنصاري بسيفه فكلاهما قتله دفعة” واحدة .

فكان وحشي يقول : لقد قتلتُ خير’ النّاس (حمزة ) وقتلتُ شرّ’ النّاس (مسيلمة ) ، وأرجو أن تكون هذه بتلك ……