بدأ تطوّر الشّعر العربي مع العصر الجاهلي ، إذ كانت ألفاظه جزلة قويّة ، وكان الشّعر رفيع المستوى ،

ثمً جاء عصر صدر الإسلام ، فلانت عبارة الشّعر ، ثمً جاء العصر الأموي وعادت العصبيّة القبليّة ،

ثمً جاء العصر العبّاسي وتأثّر الشّعر فيه بحياة المدن والقصور ، والحانات والجواري ، وغيرها ،

ثمً جاء عصر الدّول المتتابعة ( الزّ نكي _ والأيوبي _ والمملوكي ) ثمّ جاء العصر العثماني ، ثمّ بدأت

النهضة العربيّة في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، فكان من الأمر الطّبيعي أن تظهر المدارس الشّعرية التي أسهمت في عودة الشّعر العربي إلى مكانته وأسماء هذه المدارس هي :

1″_ مدرسة البعث والإحياء وأهم أعلامها : محمود سامي البارودي _ أحمد شوقي _حافظ ابراهيم في مصر ، بدوي الجبل ومحمد البزم في سورية _ معروف الرصافي في العراق .

2″ _ مدرسة الديوان وأهم أعلامها : عبّاس محمود العقّاد _ عبد الرحمن شكري _ ابراهيم عبد القادر المازني .

3″ _ جماعة أبولو ( وسميت أيضا” باسم مدرسة الوجدان الشّعري ) وأهم أعلامها : د. كمال نشأت ، أحمد رامي ، ابراهيم اليازجي .

4″ _ مدرسة المهجر : أهم أعلامها غالبيتهم من شعراء المهجر اللبنانيين ومنهم : جبران خليل جبران ، ميخائيل نُعيمة _ أمين الريحاني ، إيليا أبو ماضي وغيرهم ……….

من سورية : زكي وإلياس قنصل ، جورج صيدح ، نسيب عريضة ، نظير زيتون .

5″ _ مدرسة الشّعر الحُر ( التفعيلة ) أهم أعلامها : بدر شاكر السّيّاب _ نازك الملائكة _ صلاح عبد الصّبور .

يتبع …………بشرح مفصّل عن كل مدرسة على حدة مع نماذج شعرية لكل شاعر بإذن الله .