يقول ابن القيّم:

لو رُزِقَ العَبد الدُّنيا بما فيها ثمّ قالَ الحمد لله، لكان إلهامُ الله له بالحمد أعظمُ

نعمةً من إعطائه الدّنيا لأنّ نعيمَ الدّنيا يَفنى، وثواب الحمد يبقى ……….

قُطِعَت رِجل (عروة بن الزّبير) وماتَ ولده فقال:

اللهمّ إنّك أخذت عضواً وأبقيتَ أعضاءً، وأخذتَ إبناً وأبقيتَ أبناءً فلكَ الحمدُ، ونحنُ نقول:

لئِن حلّت بِنا مِحن فقد أبقى الله لنا مِنَحاً، ولئِن أصابتنا نِقم، فقَد أبقى الله لنا نعماً

وإن تعدّوا نعمة الله لاتحصوها.