1″___ الأماني البائسة : 

يقولُ كثيّرُ عزّة :

ألا ليتنا ياعزّ كنّا لذي غنى” **بعيرين, نرعى في الخلاء, ونعزُبُ

                     كلانا به, عُرٌّ فمن يرنا يقلْ ** على حسنها جرباءُ تُعدي وأجربُ 

إذا ما وردنا منهلا” صاح’ أهلُهُ ** علينا فما ننفكُّ نُرمى ونُضربُ

2″____ الظمأ واشتهاء الرّ’ي :

يقولُ كثيّر عزّة :

إنّي وإيّاك, كالصادي رأى نهلا” ** ودونهُ هوّةٌ يخشى بها التلفا

راى بعينيه, ماء” عزّ موردهُ **وليس’ يملكُ دون’ الماء, منصرفا

3″____ اليأس :

قال’ كثيّر أيضا” :

وإنّي وتهيامي بعزّة’ بعدما ** تخلّيتُ عمّا بيننا وتخلّت,

لكالمرتجي ظلّ الغمامة,كلّما **تبوّأ’ منها للمقيل, اضمحلّت,

كأنّي وإيّاها سحابة ممحل,,** رجاها فلما جاوزتهُ استهلّت,

4″_____ إكبارُ المرأة :

قال أحدهم :

ولو أنّ راق, الموت, يرقى جنازتي **بمنطقها في الناطقين’ حييتُ

ويقولُ جميلُ بثينة :

فلو تفلت في البحر, والبحرُ مالحٌ **لعاد’ أجاجُ البحر, من ريقها عذبا

5″_____ اقتران الحبّ بالعذاب, والموت :

متى يشتفي منك, الفؤادُ المعذّبُ ** وسهمُ المنايا من وصالك, أقربُ

فبعدٌ ووجد واشتياقٌ وغربةٌ** فلا أنت, تدنيني ولا أنا أقربُ

كعصفورة,, في كفّ طفل,, يزمّها ** تذوقُ حياض’ الموت, والطّفلُ يلعبُ

6″_____ الرّبطُ بين’ التّجربة العاطفيّة, وحيوان الصّحراء وطيرها :

دعاني الهوى والشّوقُ لمّا ترنّمت **هتوفُ الضّحى بين’الغصون, طروبُ

تجاوبُ ورقا” قد أصخن’ لصوتها   **فكلٌ لكل,, مسعدٌ ومجيبُ

فقلتُ حمام’ الأيك, مالك’ باكيا” ** أفارقت’ إلفا” أم جفاك’ حبيبُ

فقال’رماني الدّهرُ منهُ بقوسه, ** فأعرض’ إلفي فالفؤادُ يذوبُ