قل: عرَّض فلانٌ للتعذيب والأذى وجُعل عرضةً له،
ولا تقل: تعرّض للتعذيب؛ لأن استخدام تعرض يفيد معنى القصد، يُقال تعرّضت للشيخ وسألته.

قل: دعسته السيارة دعساَ وداسته دوساً
ولا تقل: دهسته دهساً؛ لأن دهسة هي الأرض اللين أو لونٌ كالرمل ولا علاقة لهذا الجذر بمعنى “داسته عجلات السيارة”

قل: إنسانٌ شيّق، قلبٌ شيّق، كتابٌ شائق وموضوعٌ شائق،
ولا تقل: كتابٌ شيّق ، لأن شيق تعني المشتاق والكتاب لا يشتاق، تقول شاقني الموضوع فهو شائق.

قل: فلان يكافح الاستعمار ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار؛ لأنها تعني يحارب مخالف الاستعمار أي يناصره!

قل: جدَبَ المعاهدة والرأي،
ولا تقل: شجبها  لأن شجب تفيد الاختلاط أو الهلاك والذهاب

قل: ثُكْنة الجند والجيش 《بضم الثاء وتسكين الكاف》
ولا تقل: ثَكَنة؛ لأن العرب تنطق بها كذلك، وهي فارسية وفي الأصل تعني الراية وأطلقت على مركز الجيش.

قل: استُهتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهْتِر فلانٌ بالخمر، واستُهْتِر فلانٌ في عبادة الله 《مبني للمجهول》 فهو مُسْتَهْتَرٌ (بفتح التاء الثانية)
ولا تقل: استهتَر فهو مستهتِر؛ لأنه من الأفعال المبنية للمجهول، المجهول فاعلوها، قال الشاعر:
ساروا ولم يرثوا لمُسْتهتَرٍ
ولم يبالوا قلب من تيّموا

 

مقتبس  عن كتاب قل ولا تقل للدكتور مصطفى جواد.