الصوَر البلاغيّة:

للصور البلاغيّة ثلاثة أنواع وهي:

1- التّشبيه: أنواعه تَعتمد على المشبَّه والمشبَّه بهِ وأداة التَّشبيه ووجه الشبَه.

2- الاستعارة: هي تشبيه حذف منه المشبَّه أو المشبَّه به.

3- الكناية: فيها رمز لها علاقة بثقافةِ المُجتمع، فمنَ الصَّعب على أحد من عصرنا الحديث أن يَفهم معنى الكنايات في العصرِ الجّاهلي إلا إذا كان دارساً وملمَّاً بثقافةِ المجتمع الجّاهِلي ……….

1- التَّشبيه:
أنواع التَّشبيه: ما يميّز التَّشبيه عن غيره من أنواع الصور البيانيَّة أنَّه يكون بين الأسماء الجَّامدة.

1- تشبيه تام الأركان: ويذكر فيه جميع أركان التَّشبيه من مشبَّه، ومشبَّه به، وأداة التَّشبيه، ووجه الشبَه.
مثال: زيدٌ كالبحر في الكَرم.

2- تشبيه مُجمل: وهوَ التَّشبيه الذي حُذف منه وجه الشَّبه.
مثال: زيدٌ كالبحر.

3- التشبيه المؤكَّد: و هو التَّشبيه الذي حُذفت منه أداة التشبيه.
مثال: زيدٌ بحرٌ في الكرَم.

4- تشبيه بليغ: وهو التَّشبيه الذي حُذف منه أداة التَّشبيه ووجه الشَبه.
مثال: زيدٌ بحرٌ.

5- تشبيه بليغ إضافي: وهو التَّشبيه المؤلف من شبه جملة ومضاف إليه.
مثال: في بحرِ حبٍ – شبَّه الحبَّ الكبير بالبحر لكثرته.

أو: في بحرِ يأسٍ – شبَّهَ اليَأس بالبحرِ لشدَّته.

6- تشبيه تمثيلي: وهو تشبيه صورة بصورة

مثال: الأطفال يرقصون كالفراشات.

2- الاستعارة:
أنواعها 1- مكنية 2- تصريحية

1- المكنية: ويكون المجاز في (الفعل أو المشتق )
يكون فيها المشبَّه به محذوف.

مثال: – الطير يرقصُ.
– الساقية تبكي.
حُذف المشبَّه به وأبقى شيئاً مِن لوازمه فالرَّقص والبُكاء من صفةِ الإنسان، حذف الإنسان وبقيت صفة مِن صِفاته كالرَّقص والبكاء .

2- الاستعارة التصريحيَّة: المشبَّه محذوف وصرّح بالمشبه به.
وما يميزها بأن المجاز فيها يكون في
( الاسم الجامد) .

مثال:
يقول الجواهري:
أرَدتُ بِشعري أن أهيجَ سِباعا.

حذف المشبَّه وهم ( الشَّباب ) وذكر المشبَّه به ( السّباع ) .

رأيت قمراً يمشي على الأرض.
شبَّه الفتاةَ الجميلةَ بالقمر، حذفَ الفتاة وهي المشبه، وذكر المشبه به ( القمر )

3- الكناية:
هذا النوع من الصور البلاغية مرتبط بثقافة المُجتمع فهو يعتمد على الرَّمز.

أمثلة: – كثيرُ الرَّماد إذا ما شتا: كناية عن الكرم .

   .رفيع العمادِ: كِناية عن الرّفعة وعلوّ القَدرْ __

        . طويل نجاد السيف : كناية عن الشجاعة __