إ‘نّ رعاية المراهقين تتطلّب علما” وفنا” ومعرفة” بطبيعتهم ، ولذلك علينا التركيز على تعليم المراهق كيفيّة ضبط انفعالاته

وأن نبعد عنهم عوامل التوتر قدر الإمكان وعن كيفية الرعاية النفسيّة والانفعالية للمراهق فهي تتلخص بالخطوات التالية :

1_ غرس الثقة بالنفس ، بتبصيره بذاته وتعويده على حسن المناقشة والحوار اللّبق وحسن الاستماع والانصات ، وتقبّل النقد ،في أن

ينقد بموضوعيّة ، وأن يتقبّل الآخرين كما يريد من الآخرين أن يتقبّلوه ، المراهق يحيط بكل الألفاظ الكلامية ولكن الذين يدركون المعاني منهم

أقلّة ، فليس عبثا” أن لا يرغب بالكلام ويعزف’ عن الحديث ، فيجب الالتفات إليه لتمكينه من فهم ذاته واحترامها .

2_ الكشف عن قدراته وهواياته وميوله وتوجيهها بالشكل الأمثل .

3_ مساعدته على التغلب على مخاوفه ، وانفعالاته ، وارتباكه وخجله ، وذلك بمحاورته وتشجيعه على أن يخوض معترك الحياة .

4_ يجب علينا معاملة المراهق بحزم ونوع من المرونة لأنّ إملاء الأوامر عليه يشعره بالإهانة والإستخفاف مما يؤدي إلى عزوفه

عن تقبل أي نصيحة أو حوار .