يعتبر الكاتب المسرحي الإنكليزي شكسبير من أقدم وأشهر الكتاب في إنكلترا

ونحن نعرف أنه كاتب ناجح ومشهور و الكاتب والناقد الفرنسي فولتير كان من أشد المعجبين بشكسبير إلاّ أنه عاد بعد أن كتب عنه في كتابه / الرسائل الفلسفية/ ولا سيما في الرسالة الثامنة عشرة عاد بعد ذلك وهاجم شكسبير وانتقده وأخذ عليه ما يأتي :

1 _ جهله : ولم يكتف فولتنير بوصف شكسبير بالجهل بل وصف البيئة الإنكليزية كلها بالجهل .

2 _ عدم معرفته اللغة اللاتينية .

3_ أخذ عليه أنه بعيد في مسرحياته عن قواعد الذوق .

4_ بعده عن الالتزام بالقواعد المسرحية مثل : وحدة المكان ووحدة الزمان .

5_ أنه يعرض على النظارة مناظر وحشية .
يقول فولتير : تعلمون أن في مسرحية عطيل يغتال الزوج زوجته على المسرح ، وتصيح المسكينة ، حين تهوي صريعة ، أنها اغتيلت ظلما” .
ووصل به الأمر إلى قوله العبارة الشهيرة التي أوردها د. محمد غنيمي هلال : إنّه لا يصلح إلاّ أن يكون كاتبا” لقبائل /هوتينتو / في إفريقية .
غير أنّ تغيير فولتير موقفه من شكسبير لم يعد قادرا” على التأثير على المعجبين به ، فالتأثير بشكسبير كانت قد انتنقلت عدواه ، وها هو //
/ديدرو/ هبّ للدفاع عن شكسبير بقوله الشهير : إنه العملاق الذي سنمرّ جميعا” من بين قدميه .