
وفاة الطفلة آية بلوق بعد أن انتشر خبر اختطافها:
الطفلة آية بلوق
فقدت يوم السبت 17/5/2025في منطقة الزبلطاني خلف الهجرة و الجوازات.
قائد شرطة دمشق المقدم باسل الهلال:
– بتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري، تلقّينا بلاغاً بتغيّب الطفلة ” آية بلوق”، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في منطقة الزبلطاني بدمشق وعلى الفور، بدأت الجهات المختصة عمليات البحث والتحرّي، والاستماع إلى إفادات الشهود وعدد من الأطفال في الحي.
– بعد جهود حثيثة ومتابعة مستمرة، تم العثور على الطفلة داخل سيارة قديمة مركونة قرب منزل عائلتها، حيث تبيّن أنها كانت تلعب بداخلها بشكل متكرر، وقد دخلت إليها في تلك الأثناء ولم تتمكن حينها من الخروج وبعد الكشف على الجــثّة من قبل الطبيب الشرعي، تأكّد أن سبب الـوفاة هو الاخـتناق نتيجة انعدام التهوية داخل السيارة.

– نؤكّد لأهلنا الكرام أنه لا صحة لما يُشاع حول تعرّض الطفلة آية للاخـتطاف، وأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف فقط إلى إثـار البلبلة وزرع الخوف بين المواطنين.
– وأكّد قائد الشرطة على ضرورة مراقبة الأطفال، وعدم السماح لهم باللّعب في الأماكن غير الآمنة رحم الله الطفلة آية بلوق وألهم ذويها الصّبر والسلوان.
هذه هي السيارة المهجورة التي توفيت داخلها “آية بلوق” والتي أخذتها صديقتها الصغيرة التي ظهرت في مقطع الفيديو لتلعب معها ووضعتها في صندوق السيارة ولم يعد يفتح معها فعادت وخافت أن تخبر أحد بذلك.

توفيـت آية بنفس اليوم وكان الناس يبحثون عنها وظهرت عدة روايات وناشدت أمها الرئيس السوري أحمد الشرع وبعد أيام اشتم الناس رائحة وتم فتح السيارة ووجدوا الطفلة.
كثرت الأقاويل لكن هذه هي الحقيقة مختصرة وكتبت عائلتها هذا الأمر وستخرج قريباً للحديث بتفاصيل الحادثة وهم أصلا كانوا حاضرين بكل التحقيقات وأثناء تمثيل الحادثة، وحضر رئيس فرع المباحث الجنائية في دمشق عزاء الطفلـة وقريبا ستظهر والدتها للحديث عن التفاصيل
يوجد تقرير للطـب الشرعي وبقية الأدلة.
إغلاق قضية الطفلة آية بلوق بعد تحريات مكثفة أنهت روايات الخطف
أغلقت الجهات الأمنية في العاصمة السورية دمشق، ملف حادثة اختفاء ووفاة الطفلة آية بلوق، التي أثارت موجة من الحزن والغضب لدى الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد أن كشفت التحقيقات تفاصيل الواقعة التي وُصفت بالمأساة الطفولية بعيداً عن أي جريمة اختطاف كما أشيع.
من لحظة الاختفاء إلى لحظة الحقيقة
آية بلوق، طفلة في مقتبل العمر، كانت ترافق والدتها يوميًا إلى محل بيع الجرابات في سوق الهال بمنطقة الزبلطاني، حيث تقضي وقتها بين الزبائن واللعب مع أطفال الحي. وفي يوم الحادثة، اختفت الطفلة فجأة، لتبدأ حملة بحث واسعة شارك فيها الأهالي والجهات الأمنية، بالتوازي مع تداول روايات وشهادات متضاربة.
إحدى الشهادات التي تلقتها الشرطة، أفادت بأن رجلاً على دراجة نارية شوهد وهو يقتاد الطفلة، إلا أن صاحبة الشهادة تراجعت لاحقًا، وأقرت بأنها لم ترَ شيئًا، ما زاد من غموض القضية.
كاميرا مراقبة تقود إلى الخيط الأول
التحقيقات المكثفة التي قادتها شرطة دمشق، بالتعاون مع وحدات الأدلة الجنائية، تمكنت من كشف تسجيلات مصورة تُظهر طفلة أخرى تمسك بيد آية وتقودها بعيدًا عن السوق.
وبعد تحديد هوية الفتاة واستدعائها للتحقيق، كانت المفاجأة أن الطفلة المرافقة ليست غريبة، بل صديقة آية المقربة التي كانت تلعب معها بشكل يومي.
وبحسب اعترافها، قادت الفتاة الصغيرة آية إلى سيارة مهجورة قريبة من السوق، وطلبت منها الدخول إلى صندوقها الخلفي بدافع اللعب، ثم أغلقت الصندوق وغادرت المكان دون إبلاغ أحد، لتُترك آية محتجزة داخل المركبة ما تسبب بوفاتها.
الطب الشرعي يفصل الرواية العلمية
التقرير الرسمي الصادر عن الطب الشرعي أكد أن سبب الوفاة كان توقف القلب والتنفس نتيجة نقص الأوكسجين داخل السيارة المغلقة (حالة اختناق)، دون وجود أي مؤشرات على تعرّض الطفلة لعنف جسدي، أو لاعتداء، أو لعملية اختطاف منظمة. كما نفى التقرير أي شبهة تتعلق بالاتجار بالأعضاء أو وجود آثار أذى جنسي.

الداخلية توضح وتناشد
في بيان رسمي، قال قائد شرطة دمشق، المقدم باسل الهلال:
“تلقّينا بلاغاً بتغيّب الطفلة آية بلوق بتاريخ 17 الجاري، وتم على الفور إطلاق عمليات البحث والتحرّي. وبعد متابعة دقيقة، عُثر على جثتها داخل سيارة قديمة في محيط سوق الهال. ونؤكد عدم صحة الإشاعات التي تناولت فرضيات الاختطاف أو سرقة الأعضاء. الحادثة كانت نتيجة طيش طفولي مأساوي”.
ودعا قائد شرطة دمشق الأهالي إلى ضرورة مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم باللعب في أماكن غير آمنة، مشددًا على أهمية التوعية المجتمعية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
رحم الله الطفلة آية بلوق وألهم ذويها الصبر والسلون.
✍️Aisha alboraki