المؤرّخ اليوناني ( هيرودوت ) الذي يدعى أبو التاريخ الذي زار’ منطقة مصر القديمة ، وجاء’ إلى بلدة ( صايس )

وفيها شهد’ تمثيل مأساة الإله (أوزوريس ) ، ووصف’ هذه التمثليات وصفا” دقيقا” ، وكان’ ذلك’ في القرن الخامس قبل الميلاد ،مما يدلّ على أنّ اليونانيين قد شهدوا مثل هذه التمثليات وحاولوا نقلها إلى اليونان ، وابتدأت بدايات

متعثّرة ، ثمّ’ استوت مع الزّمن ، واستطاعت أن تتحوّل إلى حالة مسرحيّة منفصلة عن الحالة الدينيّة ، ومما أورده

هيرودوت 🙁 وفي بلدة صايس بالمعبد المُقام للربّة ( نايث ) ، هناك’ قبر أقيم’ لذلك’ الإله الذي لم يؤذن لي أن أبوح’ باسمه .

هذا القبر قائمٌ خلف’ المذبح ، وهو’ بالجدار الخارجي ، وفي المحراب مسلتان جسيمتان من’ الحجر ، على مقربة من ذلك’

كان’ هناك’ بركة حولها إفريز حجري دائري الشّكل تماما” ، واتّساع هذه البركة يشبهُ في نظري اتّساع البركة التي نسمّيها

بالدائرة في (ديليوس ) ، على هذه البركة تُقام ليلا” تمثليّات تصوّر آلام هذا الإله .