أنواع الألغاز:

من أنواع الألغاز والأحاجي: الكلام المركّب:

ومثاله: كلمة ( سلسبيل ) لها معنى آخر وهوَ ( سل سبيلاً ) ، أي أطلب طريقاً.

ومثاله أيضاً: كلمة (براغيث ) لها معنى غير المعنى المعروف ( البرا: معناها التراب ، غيث : منَ الغيث، وهو المطر )

فيكون المعنى ( تراب مُطرَ ) يعني نزلت المطر عليه.

وقد فرّقَ الباحثون بينَ نوعين منَ الألغاز:

1__ اللّغز المعنوي: هوَ ما يُشار فيهِ إلى الموصوف بذكر كلمات تتضمّن صفاته.

ومثاله: قول الشّاعر ( أبي الوفاء العريضي ) وهو منَ العصر العُثماني:

يا مفرداً فيما جمع                     وكاملاً فيما ابتدع

بيّنْ لنا أحجية                           حاصِلها أُسكت رجع

قصدَ  به ( صهباء ) ، لأنّ أسكت من معانيها ( صه )

ورجعَ من معانيها ( باءَ ) والصّهباء هيَ  الخمر )

2 _ اللُّغز اللَّفظي: هو ما يُشار فيه إلى الموصوف بذكرِ كلماتِ أو بعضِ حروفه

تضمناً خفيفاً ، ويكون ذلكَ بالتَّصحيف أو القلب أو الحذف أو التَّبديل، وما شابه ذلك

ومثاله: قول الشّاعر العُثماني علي بن الحصكفي الحلبي:

1_ اسم الذي لغزته         يطفي شرار اللّهب

2_ مقلوبه مصحّفاً          وجدته في حلب

قصدَ ( بلح ) قلبنا كلمة حلب فصارت ( بلح )

ومثاله أيضاً:

1_ إنّ من قد هويته            محنتي في وقوفه

2_ فإذا زالَ ربعه               زالَ باقي حروفه

يقصد ( غزال ) فهوَ مكوّن من أربعة حروف، إذا زال ربعه، أي حرف واحد منه، بقي ( زالَ ).