صلَّى الغَرامُ على أبواب أوردتي
وصاحَ الشَّوق بصوتٍ صادِحٍ شاكي
هلاَّ أتيتَ إليَّ اليومَ يا
وجعيْ؟!
ياغائباًأودَعتُه أفراحي وآهاتي
في دوَّامة المجهولِ ضعتَ
فهلْ هناكَ عودٌ من متاهاتِ؟
أتُرى أملي برؤياكَ ثانيةً
نعمةٌ، أم أنَّه
لعنةٌ لقضّ هدوئي وسَكَناتي
و تَقريبِ النّهاياتِ
يقولُ الصَّحبُ من حولي أنْ انسيه
ولروحهِ الرَّحمةَ أنْ اهديهِ
لكنَّ قلبي الكليمُ يرفِضُ
بنبضٍ مُنهكٍ باكيْ
يا غائباً عنّي وساكناً
في طيَّات أعماقي
بات انتظارك عادةً
ألِفتُها حتّى غدَتْ
مِنْ أَولى مهمَّاتي

عائشة البراقي