سأل أحد الأشخاص على أحد المواقع سؤالا” ، لضعاف السمع الذين تعافوا وأصبحوا يستخدمون السماعات :

وكان السؤال: ( ماهو الشيء الذي ظننتم أنّه يصدر صوتًا ولكن اكتشفتم أنه في الحقيقة بلا صوت ؟ )

وهنا كانت بعض الإجابات:

_ أحد أصدقائي تفاجأ عندما اكتشف أنّ لكلّ شخص صوت مختلف!

‏_ كنتُ أعاني من ضعف في السّمع ولكن عندما استخدمت سماعة الأصم سمعتُ خرير الماء لأول مرّة، لم أصدّق أن للماء صوت نقي هكذا، حتى هذه اللحظة أستمتع بسماعه .

_ سألتني فتاة صمّاء ما إذا كان الآيس كريم يُصدر صوتًا أثناء ذوبانه

‏_ شخص أعرفه تفاجأ عندما عرف أن المشي على التراب يُصدر صوتًا، كما أنه استغرب من حقيقة أن المطر يُصدر صوتًا والثلج لا صوت له .

‏_ في اليوم الذي حصلتُ فيه على سمّاعة الأصم لأول مرّة، عندما استلقيت على سريري بالمنزل، لم أتوقّف عن تحريك اللّحاف ( الغطاء ) لأن ذلك الصوت كان مريحًا جدًا .

_ لم أكن أعلم أن تقليب الورق يُصدر صوتًا .

‏_ دائمًا ما كنت أعتقد أن الشّمس تُصدر زئيرًا عندما تُشرق، مثل( ماكينة) تتحرّك بسرعة .

‏_ صوتُ الأجساد عندما تلامس بعضها البعض، إنّه صوت رائع حقًا .

‏_ عندما حصلت على سماعة الأصم لأول مرة، كنت في طريق خروجي من المستشفى، استمررت بالنظر للخلف لأرى من الذي يقوم بالمشي ورائي، أخبرتني أّمي أن ذلك هو صوت خطواتي أنا .